لم ينس الجزائريون في عز أيام "الحراك الشعبي" الذكرى 39 للربيع الأمازيغي، والتي تخلد انتفاضة منطقة القبائل في 20 أبريل 1980.
أحداث الربيع الأمازيغي اندلعت بعد أن منعت السلطات المحلية الكاتب مولود معمري من إلقاء محاضرة أدبية في جامعة تيزي وزو.
على إثر ذلك، انطلقت موجة إضرابات قادها الطلبة في تيزي وزو والجزائر العاصمة، وامتدت إلى المستشفيات والمعامل، لتقرر السلطات قمعها ما أدى إلى مقتل عشرات المحتجين.
بمناسبة الربيع الامازيغي المواقف 20 ابريل كل عام وانتم بخير من الجيزة بمصر الى المحيط #اطمن_انت_مش_لوحدك
— Nabti Fouad نابتي فؤاد (@FouadNabti) 19 avril 2019
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مع ذكرى "الربيع الأمازيغي"، "باعتباره مكسبا ثقافيا مشتركا بين كل الجزائريين".
اقبو في هذه الاثناء يحيون ذكري الربيع الأمازيغي pic.twitter.com/KFsPW6Ng2P
— lila boua🇩🇿 (@LilaMississa) 19 avril 2019
ووجاؤ في تغريدة على تويتر "الربيع الأمازيغي ملك لكل الجزائريين، في كل مناطق الجمهورية".
وأضاف صاحب التغريدة أن "شعار خاوة خاوة"، يجب أن يتجسد أكثر فأكثر في هذه المناسبة، داعيا إلى "وقفة واحدة أمام النظام الذي يريد أن يختلق النعرات من جديد بين الجزائريين".
الربيع الأمازيغي ملك لكل الجزائريين في كل مناطق الجمهورية.شعار خاوة خاوة يجب أن يتجسد أكثر فأكثر في هذه المناسبة و نقف متحدين أمام النظام الذي يريد أن يختلق النعرات من جديد بين الجزائريين.لا مكان للتفرقة.سنوات الرصاص لن تعود، سنوات الأمن العسكري لن تعود،سنوات الحزب الواحد لن تعود
— Abdou M. Bendjoudi (@AbdouBendjoudi) 18 avril 2019
وبالمناسبة، وجه مدون على فيسبوك تحية ضحايا تلك الأحداث، بينما دعا آخرون إلى إحياء الذكرى في منطقة القبائل عموما، ودار الثقافة بمنطقة سوق الاثنين بولاية بجاية شرق الجزائر العاصمة.
المصدر: أصوات مغاربية