أعلنت وزارة التعليم المغربية، تعليق اجتماع كان مقررا الثلاثاء مع ممثلي الأساتذة 'المتعاقدين' والنقابات، بينما يتواصل إضراب الأساتذة الذي تجاوز الشهر.

وأعلنت زارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في بيان لها، أنه قد تقرر تعليق الاجتماع الذي كان مرتقبا، اليوم الثلاثاء، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وممثلي الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وبررت الوزارة قرارها بإقدام بعض الأساتذة أطر الأكاديميات "على الإخلال بالالتزام الذي أخذه ممثلوهم على عاتقهم خلال الاجتماع المنعقد يوم السبت 13 أبريل، والقاضي بـ"استئناف عملهم يوم الاثنين 15 أبريل".
وفي الوقت الذي يبرر الأساتذة تمديد الإضراب بـ"إخلال" الوزارة بما التزمت به في لقاء السبت 13 أبريل، فإن هذه الأخيرة من جانبها، تقول إنها "التزمت بكل ما تم الاتفاق عليه حيث عملت على توقيف جميع الإجراءات الإدارية والقانونية المتخذة في حق بعض الأساتذة أطر الأكاديميات وصرف الأجور الموقوفة، وإعادة دراسة وضعية الأساتذة الموقوفين وكذا تأجيل اجتياز امتحان التأهيل المهني إلى وقت لاحق لإعطاء الأساتذة أطر الأكاديميات فرصة للتحضير الجيد لهذا الامتحان".
من ثمة، يؤكد المصدر أنه "لا يمكن للوزارة بأي حال من الأحوال مواصلة الحوار في ظل غياب الشروط الدنيا الكفيلة بإرساء تفاوض جدي ومسؤول"، مؤكدة في الوقت نفسه "تشبتها بمواصلة الحوار بمجرد التحاق هؤلاء الأطر بمقرات عملهم والقيام بواجبهم المهني"، كما شددت على كونها "لن تدخر جهدا من أجل تأمين الزمن المدرسي وضمان الحق في التمدرس لجميع التلميذات والتلاميذ".

ويأتي قرار الوزارة هذا، في الوقت الذي يواصل الأساتذة موظفو الأكاديميات إضرابهم، المستمر منذ أزيد من شهر.
المصدر: أصوات مغاربية