أقدم العشرات من سكان ولاية سعيدة (جنوب غرب الجزائر)، اليوم، على طرد وزير السياحة عبد القادر بن مسعود، وذلك خلال زيارة رسمية قادته لحمام ربي المعدني ببلدية أولاد خالد.
وتفاعل عدد كبير من متسخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادث، الذي يعتبر الأول من نوعه منذ تصريح قائد أركان الجيش الفريق قايد صالح، الذي انتقد فيه منع الوزراء من أداء مهامهم وأنشطتهم الرسمية.
فيديو لحظة طرد وزير السياحة من سعيدة و إخراجه بصعوبة من مقر الولاية .. وفد الوزير الهارب دهس شابا كان مع الرافضين لزيارته للولاية ..الشعب يضيق الخناق على حكومة العار #يتنحاو_ڨاع #الحراك_الشعبي #الجزائر pic.twitter.com/pU3gFsv5v5
— ناقد ساخر (@Dzsarc) 25 avril 2019
وعلّق أحد المتابعين على الحادث بالوقول "الوزراء كانوا قبل الحراك لا يستقبلون المواطن، لينقلب المشهد بعد الحراك إلى العكس، ويرفض المواطن هذه المرة استقبال الوزراء".
واعتبر مدون آخر أن الخرجات الميدانية "أصبحت تثير الخوف لدى الوزراء، لما يحيط بها من احتجاجات".
بينما دعا معلق آخر إلى الحفاظ على سلمية المسيرات والحراك، واحترام قوانين الجمهورية.
يا اخواني. حافظوا على السلمية. و احترام قوانين الجمهورية. هؤلاء الفاسدون سيرحلون بلا شك لكن تربيتنا ان ذهبت ذهب الوطن معها
— د. يوسف زيدان الجزائري (@el_Qit_el_Aswad) 25 avril 2019
المصدر: أصوات مغاربية