نفى وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، حسين رابحي، علمه بوضعية شقيق الرئيس السابق والمستشار برئاسة الجمهورية السعيد بوتفليقة.
وقال رابحي خلال ندوة صحافية أمس الأربعاء إنه "لم يَسأل" عن وضعية السعيد، وما إذا كان مستمرا في شغل منصب مستشار في رئاسة الجمهورية.
صحفي يسأل الناطق باسم الحكومة: "هل ما يزال السعيد بوتفليقة مستشارا في الرئاسة" pic.twitter.com/NQ49sCQamY
— EL BILAD - البلاد (@El_Bilade) 24 avril 2019
ودعا الوزير الصحافي الذي سأله إلى متابعة ما تنشره الجريدة الرسمية، في انتظار قرار "إنهاء مهام السعيد بوتفليقة إن كان قد عُيّن بمرسوم رئاسي".
وزير الإعلام لا يعلم مصير السعيد بوتفليقة https://t.co/l94VxgDlHA pic.twitter.com/BaVk4BmvFS
— ajanib (@AjanibNouari) 24 avril 2019
وأثارت هذه التصريحات تفاعلا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، إذ استغرب مغرّد "عدم علم وزير الاتصال بوضعية السعيد بوتفليقة، الذي اشتغل لنحو عقدين مستشارا لشقيقه الرئيس السابق".
لقد بحثت كثيرا في الجريدة الرسمية و لم أجد المرسوم الرئاسي الذي عين به السعيد بوتفليقة مستشارا لرئيس الجمهورية الأسبق عبد العزيز بوتفليقة .هل من مساعدة و إلا السعيد بوتفليقة لم يكن مستسارا على الإطلاق و كانوا يدزوا بنا
— kherief ahmed (@kheriefahmed) 25 avril 2019
بينما طلب مغرّد آخر "المساعدة"، موضّحا أنه "بحث كثيرا في الجريدة الرسمية عن المرسوم الرئاسي الذي عُيّن به السعيد بيوتفليقة مستشارا برئاسة الجمهورية، لكنه لم يجده".
أما مدوّن آخر فعلق على جواب الناطق الرسمي للحكومة قائلا "لم يستطع نفي تواجد السعيد بوتفليقة برئاسة الجمهورية".
المصدر: أصوات مغاربية