منذ انطلاق "الحراك الشعبي" في الجزائر يحرص شيخ مسن على المشاركة في مسيرات الجمعة بطريقته الخاصة!
وتناولت شبكات التواصل الاجتماعي فيديوهات للشيخ وهو يجوب شوارع العاصمة مرتديا قفازات حاملا كيسا بلاستيكيا يضع فيه النفايات التي يجمعها بعد نهاية المسيرات.
ويحظى الشيخ بمساعدة الشباب طوال مهمته التطوّعية، حيث تلقى العون من شابة متطوّعة فضلا عن شباب آخرين كانوا غير بعيدين عنه.
وتناولت وسائل إعلام قصة الشيخ قائلة إنه "متطوع من أجل تنظيف الشوارع بالجزائر العاصمة، تاركا رسالة قوية عن الحراك الشعبي، وروحه الحضارية".
ومنذ انطلاق "الحراك" اعتادت مجموعات شبابية على تنظيف الشوارع من كل ما يرميه المتظاهرون من قارورات بلاستيكية أو بقايا مأكولات، وعملت شبكات التواصل الاجتماعي والنشطاء والمتطوعون على الترويح للفكرة حتى عمّت كل الولايات.
أين تجد هذا المسلك الأخلاقي الكريم ؟ تنظيف الشوارع بعد المسيرات .... إنه سلوك مميز من شباب الوطن. هذه أيضا تحتاج إلى استيعاب ..وتثمين ... pic.twitter.com/0DEhvyw8SI
— OULD BENZAZA CHAREF (@1961Most) March 8, 2019
في السياق نفسه ابتكر شباب فكرة "السترات البرتقالية" لتنظيم المسيرات وضبطها للحلول دون حدوث احتكاك بين المتظاهرين وقوات الأمن، ولقيت الفكرة إشادة على السوشل ميديا.
- المصدر: أصوات مغاربية