في مليونية "الجمعة العاشرة" و الجمعات السابقة، كان لنساء الجزائر حضور بارز في المشهد، بإحضار أطفالهن ورفع الألوان الوطنية وارتداء العلم في تقليد صار مرتبطا بالمرأة الجزائرية في كل يوم جمعة.
مساهمة الجزائريات في الحراك لا تقتصر فقط على الحضور، بل شملت تنظيف الشوارع وتأمين أماكن التظاهر ودعم المتظاهرين وتوفير الخدمة لكل من احتاج إليها.
وأطلق ناشطون على المشاركات في التظاهرات اسم "جميلات الحراك"، نسبة إلى جميلة بوحيرد أيقونة الثورة الجزائرية، التي أعلنت دعم الحراك في جمعات عدة قبل أن تخرج الثلاثاء الماضي لتحمي الطلبة بنفسها خلال مظاهراتهم الأسبوعية.
بوحيرد وهي تفعل ذلك تقول إنها تخوض ثورة جديدة لأجل استقلال جديد لبلادها.
- المصدر: موقع الحرة