في الوقت الذي أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة التأهيل في المغرب بلاغا تعلن فيه أن المضربين عن الطعام من بين معتقلي "حراك الريف"، قد أوقفوا إضرابهم عن الطعام، أكد شقيق أحد المعتقلين أن شقيقه ما زال مستمرا في إضرابه الذي فاق الشهر.
فعلى إثر تأكيد المندوبية أن المضربين عن الطعام من أولئك المعتقلين قد تقدموا "لدى الإدارتين المعنيتين بإشعارات بفك إضرابهم عن الطعام"، كما "تم تمكينهم من الاتصال بذويهم لإخبارهم بذلك"، نشر عبد اللطيف الأبلق، شقيق المعتقل ربيع الأبلق، مجموعة من التدوينات يؤكد عبرها أن شقيقه لم يتصل بهم وأنه ما زال مضربا.
تبعا لذلك أطلق مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة يدعون من خلالها ربيع الأبلق إلى وقف إضرابه.
وقد تشارك العديد من هؤلاء نداء يقول "نظرا لما وصلت إليه حالة المعتقل ربيع الأبلق المضرب عن الطعام والماء، أضم صوتي إلى أصوات كل الأحرار والشرفاء والتي تناشد المعتقل ربيع الأبلق لإيقاف إضرابه عن الطعام والماء"، كما تداولوا وسما بعنوان "ربيع نريدك حرا حيا بيننا".
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قد وجهت مؤخرا رسالة مفتوحة إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تطالبهم من خلالها بالتدخل لـ"إنقاذ" ربيع الأبلق.
وقالت الجمعية إن كل الأخبار الواردة عليها بشأن الحالة الصحية للمعتقل ربيع الأبلق، "المضرب عن الطعام لمدة فاقت الشهر، والمرحل أخيرا إلى سجن طنجة 2، تشير إلى أن وضعه تدهور بشكل ينذر بحدوث مأساة".
المصدر: أصوات مغاربية