Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

كشف تقرير أعده المجلس الاستشاري للأمن الخارجي التابع لوزارة الخارجية الأميركية عن ارتفاع في عدد الجرائم في بعض المدن المغربية، كما نبه إلى خطر الهجمات الإرهابية في تونس.

الجريمة في المغرب

وذكر التقرير أن الجرائم الأكثر شيوعا في المغرب هي الجرائم البسيطة، مثل النشل والسطو والسرقة، والتي تتركز في المناطق ذات الكثافة المرورية العالية كالمواقع السياحية والأسواق والمهرجانات.

وأفاد المجلس الاستشاري أنه بسبب قلة توفر الأسلحة النارية في المغرب، فإن الجرائم العنيفة تعرف استخدام الأسلحة الحادة مثل السكاكين والسيوف أحيانا.

وذكر التقرير أن المصالح الأمنية قامت بإلقاء القبض على 37851 شخصا في 2018 لارتكابهم جرائم تتضمن إضرارا بالممتلكات، وفككت 495 شبكة إجرامية تتعلق بالسرقة العنيفة والمسلحة.

وأضاف التقرير بأن "تواتر وشدة النشاط الإجرامي في جميع أنحاء المغرب لا يزال معتدلا على الأرجح".

وأورد المصدر ذاته أن معظم الجرائم المرتكبة ضد السياح والزوار الأميركيين تقع في المدن الكبرى، خصوصا في مراكش والدار البيضاء وطنجة وفاس والرباط.

الخطر الإرهابي في تونس

من جهة أخرى، نبه المجلس الاستشاري للأمن الخارجي إلى أن هناك خطرا كبيرا للإرهاب في تونس.

وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن الحكومة التونسية وسعت من جهودها من أجل مكافحة الإرهاب سنة 2016، لفت أيضا إلى أن عددا من الهجمات الإرهابية وقعت خلال السنوات الأخيرة.

في المقابل، أورد التقرير أن خطر الجريمة في العاصمة تونس يبقى ضئيلا، وفيما يصعب الحصول على إحصائيات موثوقة بشأن الجريمة، فإنه "من النادر وقوع جريمة باستخدام الأسلحة النارية، كما أن الجرائم تتمثل خصوصا في السرقة وعملية اقتحام التجمعات السكنية والاحتيال المالي وسرقة السيارات وجرائم المخدرات الصغيرة".

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة