افتُتحت يوم أمس الإثنين أشغال اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الأميركية في دورتها 33 بمدينة "شيين" عاصمة ولاية وايومنغ الأميركية.
ويشارك وفد عسكري تونسي رفيع المستوى في أشغال اللجنة، برئاسة وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، إلى جانب حضور نائبة مساعد كاتب الدولة للدفاع الأميركي ميشال لينيهان.
وقال الزبيدي، بمناسبة الاجتماع السنوي لهذه اللجنة، إن "العلاقات التاريخية التي تربط بين تونس وأميركا عريقة"، مشيدا بـ"دعم الإدارة الأميركية لتونس في مسارها الانتقالي الديمقراطي والاقتصادي والمجال الأمني" والمتمثل في "حجم المساعدات العسكرية والاعتمادات المالية المرصودة لها".
وكشف الزبيدي أن التعاون الثنائي بين البلدين "يقوم على مخطط يتضمّن ستّة محاور من بينها اندماج القوات الجوية مع القوات البرية خلال العمليات المشتركة، وتطوير القدرات العملياتيّة في مجال مقاومة الإرهاب، وتأمين الحدود البرية والبحرية والمجال الجوي ودعم الاستعلام، وتطوير القدرات العسكرية التونسية".
وكشف المسؤول العسكري التونسي أن اجتماع اللّجنة في دورتها الحالية "ضبط البرنامج السنوي للتمارين المشتركة والأنشطة المتعلقة بتطوير القدرات العملياتية بحسب حاجيات المؤسّستين العسكريّتين في البلدين".
من جهتها، أكّدت نائبة مساعد كاتب الدولة للدفاع الأميركي، ميشال لنيهان، مواصلة الولايات المتحدة دعم تونس في مكافحتها للإرهاب واستعدادها لدعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية في عدة مجالات تتعلق بأمن الحدود والتكوين والتدريب والمساعدة الفنية وتوفير التجهيزات والمعدات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية، فضلا عن دعمها للمسار الانتقالي على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني.
المصدر: وكالات