قصة الملصق الشهير واسع الانتشار "طفل في المركبة" أو "BABY ON BOARD" هي قصة المليونير الأميركي مايكل ليرنر.
يبلغ ليرنر من العمر اليوم 65 عاما، لكن قصة ثروته بدأت قبل 35 عاما حين أراد اصطحاب ابن شقيقته الرضيع في نزهة بسيارته في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس الأميركية.
يقول ليرنر لصحيفة واشنطن بوست التي روت قصته: "كانت السيارات الأخرى تتجاوز سيارتي أو تمشي خلفها ملاصقة، ما أشعرني بالقلق والرغبة الشديدة بحمايته".
وبعد أسبوع زوده أحد الأصدقاء بملصق ذي لون أصفر لوضعه على الزجاج الخلفي لسيارته في حال أراد اصطحاب طفل معه.
لكن الملصق لم يعجبه، فاشترى ليرنر حقوق الملصق من شقيقتين كانتا صممتاه، وعمل على تطويره وصياغة العبارة بالشكل الذي نعرفها عليه اليوم.
بعد بضعة أشهر من ظهوره بشكله المطور، تصاعد الطلب على الملصق الجديد تصاعدا حادا.
"في سبتمبر عام 1984 بعنا نحو 10 آلاف ملصق"، يقول ليرنر. ويضيف: "ولكن في يونيو الذي تلاه كنا نتلقى طلبيات بنصف مليون ملصق شهريا".
وفي عام 2000 باع ليرنر شركته التي سماها "Safety 1st" بمبلغ 38 مليون دولار أميركي.
ويقول ليرنر إن ملصقه منح الآباء والأمهات شعورا بالراحة عند اصطحاب أطفالهم في سياراتهم على مدى عقود. لكنه، شخصيا، لم يستخدمه أبدا، لأنه لم يرزق بأطفال حتى اليوم.
ويضيف ليرنر: "لكنني لم أفقد الأمل أبدا في أن أصبح أبا ذات يوم".
المصدر: موقع الحرة