قال مراسل "أصوات مغاربية" في ليبيا إن العمليات العسكرية لا تزال متواصلة جنوب طرابلس.
وذكر مراسلنا أن القوات التابعة لحكومة الوفاق، دخلت اليوم إلى محور "طويشة" و"الرميلة"، مضيفا أنها "سيطرت كذلك على كوبري سوق الأحد في منطقة بن غشير التي لا تزال قوات الجنرال خليفة حفتر تتمركز فيها".
وأضاف أن قوات الوفاق سيطرت كذلك على مناطق صغيرة قرب منطقة السبيعة، مشيرا إلى أن "هناك تحضيرات لاقتحام منطقة سوق الخميس مسيحل وبوابة فم الملغى القريبة من ترهونة، وكلها مناطق رئيسية وتعتبر نقاط إمداد لقوات حفتر المتواجدة جنوب طرابلس".
أما على المستوى السياسي، فقد انعقدت اليوم أولى جلسات مجلس النواب في طرابلس، إذ ذكر مراسلنا أن "الجميع اتفق على شجب الهجوم على طرابلس، وطالب أعيان وحكماء المنطقة الوسطى والغربية على رد العدوان وفق وصفهم".
أما فيما يخص الوضع الإنساني، فذكر مراسل "أصوات مغاربية" أنه تم إخراج 63 عاملا من جنسيات أجنبية من مستشفى السبيعة الواقع في منطقة معارك، وتم تسليمهم لجهاز الإسعاف والطوارئ.
وأدت هذه المعارك إلى نزوح نحو 45 ألف شخص من مناطق الاشتباكات، حسب ما أعلن يوسف جلالة وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين في حكومة الوفاق.
وتتواصل المعارك منذ أكثر من ثلاثة أسابيع جنوب العاصمة بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني وقوات المشير حفتر.
وأطلق المشير خليفة حفتر في الرابع من أبريل هجوماً على طرابلس.
ويأمل حفتر المدعوم من سلطات مقرّها في الشرق، أن يوسّع نطاق سيطرته الذي يشمل حالياً شرق البلاد وقسماً كبيراً من جنوبها إلى الغرب الليبي الذي تسيطر عليه حكومة الوفاق.
- المصدر: أصوات مغاربية