أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو السبت في شريط مصور خاطب فيه الشعب الفنزويلي أن "وقت انتقال الحكم حان".
وقال بومبيو، في الشريط الذي بث على تويتر، إن "الولايات المتحدة تقف بقوة إلى جانبكم في سعيكم إلى الحرية والديمقراطية"، في وقت جدد فيه الرئيس المؤقت خوان غوايدو دعوته الجيش إلى التخلي عن الرئيس نيكولاس مادورو.
My message to the Venezuelan people is clear: the United States stands firmly with you in your quest for freedom and democracy. Your bravery and voices will put Venezuela on the path to liberty and prosperity, and we will partner with you every step of the way. #EstamosUnidosVE pic.twitter.com/poznzEPKYR
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) May 4, 2019
وتوجه أنصار غوايدو السبت في مسيرة سلمية نحو الثكنات العسكرية بغية حض العسكريين مجددا على التخلي عن مادورو.
وكتب غوايدو في تغريدة السبت "الهدف يتمثل في نقل رسالتنا بدون السقوط في المواجهة ولا الاستفزاز"، داعيا أنصاره إلى تسليم بيان موجه للجنود لحضهم على التمرد على مادورو والانضمام إليه مع وعد بالعفو العام.
Venezuela: Hoy nos movilizamos de forma cívica y pacífica a los puntos de concentración y unidades militares más cercanas en todo el territorio nacional. El objetivo es llevar nuestro mensaje sin caer en confrontación ni provocaciones. #UnidosXVzla pic.twitter.com/MRSzdaPRq3
— Juan Guaidó (@jguaido) May 4, 2019
وتوجهت صباحا مجموعات صغيرة إلى ثكنات عسكرية في كراكاس، بينها ثكنة كارلوتا، حيث كان غوايدو دعا الثلاثاء إلى تمرد عسكري.
وقال المحامي ماركوس رودريغيز (24 عاما) "لا أعتقد أن ذلك سيغير موقف الجيش لكنه يسهم في تغييره".
وتؤكد الدعوات الملحة للجيش التي يوجهها زعيم المعارضة، الثقل الكبير للقوات المسلحة في توازن الحكم في فنزويلا وخصوصا مع سيطرته على الثروة النفطية الهائلة للبلاد وتوليه وزارات عدة. ويبدي الجيش وقيادته حتى الآن دعماً ثابتاً للرئيس الفنزويلي.
وكان بومبيو قال الأربعاء إن "التدخل العسكري وارد (في فنزويلا). عند الضرورة هذا ما ستفعله الولايات المتحدة".
ويعتبر غوايدو أن الرئيس المطعون بشرعيته نيكولاس مادورو الذي يحكم فنزويلا منذ 2013 "مغتصب" للسلطة بعد انتخابات يصفها بـ"المزورة" في 2018. وأعلن غوايدو نفسه رئيسا بالوكالة في 23 كانون الثاني/يناير الأمر الذي اعترفت به نحو خمسين دولة على رأسها الولايات المتحدة.
وكانت دعوته الثلاثاء إلى الجيش للتمرد، أعقبتها تظاهرات حاشدة وسجلت صدامات الثلاثاء والأربعاء.
وبحسب منظمة العفو الدولية، قتل أربعة أشخاص وأصيب 200 آخرون بجروح في المواجهات بين أنصار المعارضة وقوات الأمن. وتشهد البلاد أزمة اقتصادية لا سابق لها في تاريخها الحديث.
المصدر: الحرة