قال رئيس حزب جيل جديد الجزائري، سفيان جيلالي، اليوم الأحد، إنه "يتوجب على الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر منذ 22 فبراير الفارط أن يفضي إلى حل سياسي يسمح للبلاد بالخروج من الأزمة التي تمر بها حتى تتمكن من مجابهة التحديات الكبرى التي تواجهها".
ودعا جيلالي، خلال محاضرة ألقاها بجامعة "أكلي محند أولحاج"، الشعب الجزائري إلى "مواصلة حركته إلى غاية رحيل كافة رموز النظام"، قائلا: "هذا الحراك يجب أن يتكثف أكثر حتى يفضي لحل سياسي ولرحيل هذا النظام".
وأكد المتحدث أن "توحيد المطالب السياسية التي ترتكز على رحيل النظام وإنشاء جمهورية جديدة مؤسسة على دولة القانون والديمقراطية هي أحد النتائج الإيجابية لهذا الحراك الشعبي".
وقال الوجه البارز في الاحتجاجات الجزائرية: "الجزائر تمر بأزمة سياسية ويجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تنتظرنا خصوصا الاقتصادية منها. ولهذا فإن إيجاد حل سياسي يعد حتمية للسماح للجزائر بإعادة فتح عدة ملفات لتطوير اقتصادها وتجارتها ودبلوماسيتها".
وأضاف المتحدث في هذا الصدد: "صحيح أنه من الأفضل عدم تعيين ممثلين للحراك غير أن هذا سيعتبر كخطأ إذا لم يتم إشراك أطراف ورموز المعارضة الموثوق بها"، مشيرا إلى أن "هؤلاء بإمكانهم إفشال كل مؤامرات النظام".
المصدر: وكالات