اختار 42 نائبا ليبيا من المناهضين للمشير خليفة حفتر والداعمين لحكومة الوفاق اليوم الأحد الصادق الكحيلي "رئيسا مؤقتا للبرلمان الليبي" لمدة شهر ونصف شهر، وذلك خلال اجتماع في العاصمة طرابلس.
وقال النائب سليمان الفقيه لوكالة الأنباء الفرنسية إن "42 نائبا قرروا تكليف الصادق الكحيلي رئيسا مؤقتا للبرلمان لمدة 45 يوما، وتكليف حمودة سيالة ناطقا، ومصعب العابد مقررا للبرلمان".
وحول دوافع هذا الإجراء قال الفقيه: "قرار التكليف المؤقت للكحيلي يأتي لمنح فرصة لبقية الزملاء النواب للالتحاق بنا، حيث منعت الظروف الأمنية الكثير منهم من الانتقال إلى طرابلس".
وأضاف المتحدث: "جميع النواب مرحب بهم في عاصمة بلادهم ولا إقصاء لأحد".
واعتبر الفقيه أن النواب المجتمعين في طرابلس "سيقومون بتصحيح مسار وعمل البرلمان الذي يعاني من مشاكل منذ سنوات".
ويدعم النواب المجتمعون في طرابلس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وكان النواب الـ42 عقدوا اجتماعا الخميس في طرابلس أعلنوا خلاله رفضهم للعملية العسكرية التي يقوم به المشير حفتر، وأعربوا عن استيائهم من موقف رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، المؤيد لحفتر.
وجرت آخر انتخابات نيابية عام 2014 وانبثق عنها برلمان من 188 نائبا انتقل إلى طبرق في شرق البلاد.
وكان عضو مجلس النواب، زياد دغيم، شكك في إمكانية عقد أعضاء من المجلس جلسة رسمية في طرابلس.
وقال دغيم: "من سيجتمع في طرابلس سوف ترفع الحصانة عنه وتقديمه للمدعي العام العسكري لعدم احترامهم للإعلان الدستوري والسعي لتقسيم ليبيا".
وصرح دغيم لـ"أصوات مغاربية" قائلا إن "جلسة أعضاء مجلس النواب في طرابلس لا قيمة لها قانوناً".
- المصدر: أصوات مغاربية/وكالات