استعاد ناشطون جزائريون على صفحات التواصل الاجتماعي ذكرياتهم عن السعيد بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس السابق ومستشاره طيلة فترة حكمه، قبل توقيفه وحبسه في السجن العسكري.
واستحضر الناشطون فيديوهات لوزراء ومسؤولين سابقين ولمواطنين تحدّثوا فيها عن السعيد بوتفليقة، مدحوه فيها و"نزّهوه" عن الطمع في خلافة شقيقه على رأس البلاد.
فعلى فيسبوك علّق المدوّن إدريس موح "لمزيا مترشحش تالي يفوطو عليه" (الحمد لله أنه لم يترشّح وإلا لكانوا انتخبوه)، وظهر السعيد في فيديو قديم والجموع تتسابق لالتقاط صورة معه.
وتحت عنوان "مِن أيام الجاهِلية: عمار غول يدافِع عن السعيد بوتفليقة"، تشارك جزائريون فيديو للوزير السابق ورئيس حزب "تاج" عمار غول يتحدث عن السعيد بوتفليقة فوصفه بالأستاذ الجامعي ومؤسس نقابة الأساتذة الجامعيين وقال إن منصب السعيد كمستشار لم يخوله أن يتدخّل في صلاحياته (صلاحيات غول) كوزير ولم يفرض عليه يوما شيئا.
وقال غول إن السعيد بوتفليقة "لم يتحدث يوما عن أطماعه في خلافة شقيقه على رأس البلاد".
وكتبت صفحة "حراك ديزاد" عن "أيام مجد" السعيد بوتفليقة، فأوردت تصريحا للوزير والأمين العام السابق للحزب الحاكم جمال ولد عباس وهو يتحدّث عن السعيد وأثنى عليه.
وجاء في كلام ولد عباس "يوم كان السعيد بوتفليقة على رأس الناس كامل.. قالك نقابي كبير وقوي وتقدّمي بقوة وذكاء واستاذ جامعي.. واليوم أين هو يا سي جمال وستلحقه أنت!"
وكتبت كريمة خوازم "لهواة المسرح أعطي عنوانا مناسبا لهذا السيناريو؟" تعليقا على مشهد الجنرالين توفيق وطرطاق والسعيد بوتفليقة وهم يساقون على المحكمة العسكرية في البليدة.
عاجلناصر بوتفليقة يدي القفة لخوه السعيد في سجن البليدة... pic.twitter.com/f9vQEHWff5
— abounnour (@eldjid2) May 7, 2019
من جهة أخرى غرّد أحدهم معلقا على ما يعتقد أنها قفة طعام إفطار أتى بها ناصر بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، للسعيد بوتفليقة الموجود في السجن العسكري بالبليدة.
وكتب المدوّن عبد النور عمي "لولا الجيش لكان اليوم السعيد والتوفيق هما (أرباب الجزائر) ولأصبح الحال أسوأ مما كان عليه".
المصدر: أصوات مغاربية