أفادت وسائل إعلام جزائرية، الخميس، بأن إدارة التلفزيون العمومي الجزائري أبعدت مذيعا بسبب تصريحاته ومواقفه الموالية للحراك.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن صحافيين جزائريين، أن الأمر يتعلّق بمقدم نشرة في القناة التلفزيونية العمومية الثالثة الصحافي عبد الرزاق سياح، الذي تم توقيفه "بعد انتقاده لدور وسائل الإعلام في دعم نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والمطالبة بمزيد من الحريات".
ووفقا لمصادر محلية فإن سيّاح قال في مقابلة مع قناة "بربر تي في" التلفزيونية المحلية "إن التلفزيون العمومي لم يكن لسان حال الدولة بل لسان حال الفساد"، وأضاف "مهمتنا الرئيسية هي تقديم الخدمة العمومية، أدعو كل الصحفيين التلفزيونيين وشباب حراك إلى دعم معركتنا السلمية".
وتم فصل سيّاح من تقديم النشرات من طرف إدارة القناة الثالثة، حيث تم إبلاغه بالقرار يوم 4 مايو الجاري.
ومنذ انطلاق الحراك في 22 فبراير الماضي، أعلن صحافيون مساندتهم ونظموا مظاهرات تطالب بـ"حرية الصحافة" ورفع الضغوط عن المهنة، كما نظم صحافيون في التلفزيون والإذاعة العموميين وقفات طالبوا فيها بتغطية أخبار الحراك بموضوعية وعدم تجاهلها وتقديم خدمة عمومية بعيدا عن توجيه السلطة.
المصدر: أصوات مغاربية