في الوقت الذي لا يزال فيه الاتجار أو استعمال القنب الهندي في المغرب غير مقنن وممنوع بموجب القانون، كشف تقرير حديث أنه في حال تم تقنين هذه الزراعة بحلول عام 2023، ستبلغ قيمة سوق القنب الهندي في المغرب ما مجموعه 944 مليون دولار أميركي.
وحسب تقرير أعدته مجموعة "شركاء في المنع" التي ترافع من أجل تقنين استعمال القنب الهندي، فإن قيمة السوق الأفريقي ستبلغ، إذا تم التقنين، ما يناهز 7.1 مليار دولار مع سنة 2023.
وشمل هذا التقرير كلا من المغرب وجنوب أفريقيا وليسوتو ونيجيريا ومالاوي بالإضافة إلى غانا وإسواني وزامبيا.
وذكر التقرير أن عددا من الدراسات التي أجريت حول استعمال القنب الهندي في المغرب، أظهرت أن 8.1 في المائة من الأشخاص المتراوحة أعمالهم بين 11 و23 سنة، قاموا باستخدام القنب، يليها الكحول بنسبة 4.3 في المائة.
وأورد التقرير أن أغلب القنب الهندي في المغرب يتم تحويله إلى الحشيش، مضيفا أن تقرير المخدرات العالمي لسنة 2016، اعتبر المغرب أكبر منتج للحشيش في العالم، متبوعا بأفغانستان ولبنان والهند وباكستان، إذ يشير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
ويعد إقليم الريف شمال شرق المغرب، هو أبرز منطقة يزرع فيها معظم القنب الهندي في البلاد، ويتم بعدها تحويله إلى حشيش، كما قدر التقرير أن حوالي 80 في المائة من إنتاج الحشيش مخصص للتصدير إلى أوروبا وعدد من دول شمال أفريقيا عبر شبكات التهريب.
- المصدر: أصوات مغاربية