رواء مكة
رواء مكة

أثار النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية والداعية الإسلامي أبو زيد المقرئ الإدريسي، نقاشا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن رواية للكاتب والمؤرخ المغربي حسن أوريد.

​​رواية «رواء مكة»، التي أصدرها زميل دراسة الملك محمد السادس والناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، سنة 2017، قفزت إلى السطح خلال الساعات الماضية، مباشرة بعد انتشار مقطع فيديو للبرلماني الإسلامي أبو زيد وهو يتحدث في برنامج تلفزيوني على إحدى الفضائيات العربية.

​​وتصنف الرواية ضمن أدب الرحلة، إذ يحكي من خلالها الكاتب عن تجربته أثناء الحج سنة 2007، والانطباعات التي ترسخت لديه منها، فضلا عن شذرات من طفولته ثم دراسته وعمله داخل القصر الملكي.

​​

ولفت انتباه المتابعين في حديث الداعية الإسلامي، انطباعاته بشأن الرواية التي اعتبرها رواية مؤثرة غيرت الكثير فيه بعد قراءتها، مكثرا من الثناء والمديح على كاتبها، الذي اعتبره أحد أفضل المفكرين والكتاب المغاربة.

وأشاد أبو زيد بالقدرات اللغوية التي يتوفر عليها حسن أوريد، الذي أكد أنه يتقن 5 لغات ويستطيع الكتابة بثلاث منها بشكل جيد أفضل من متحدثي هذه اللغات الأصليين، كما وصفه بالفيلسوف والأديب والمفكر، ما اعتبره متابعون مبالغة في حق الروائي المغربي ورجل السلطة السابق، كما رفض مدونون توقف أبي زيد، عند مراحل من حياة أوريد الشخصية، وحديثه عن كونه كان "مدمنا على الكحول ويشك في وجود الله"، قبل أن يشكل الحج نقطة مفصلية وتحول عميق في حياته.

لكن حسن أوريد أكد في حديث مع وسائل إعلام محلية أن «ما قاله الرجل في حقي إشادة وكلام إيجابي، حتى أنني استحيت من الاتصال به وشكره». 

 

​​وبعد الجدل الذي أثارته كلمة البرلماني أبو زيد، انتشرت على نطاق واسع صور رواية 'رواء مكة' على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما عبر نشطاء مدونون عن رغبتهم في اقتناء الرواية وقراءتها.

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة