أثار مسلسل "أولاد الحلال"، الذي يُبث بعد الإفطار على إحدى القنوات الجزائرية المحلية، جدلا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
ويروي المسلسل قصة "زينو" و"مرزاق"، وهما شقيقان نشآ في دار أيتام، ويكتشفان خلال رحلة البحث عن جذورهما أنّ والدهما قتل أمهما بسبب الشكّ.
ورأى البعض أن المسلسل "يسيء إلى سكان مدينة وهران"، لأنه يصور بعض الأحياء الشعبية كوكر للجريمة والظواهر السلبية في المجتمع.
وأشارت تقارير إلى أن العديد من النشطاء يرفضون هذا المسلسل ويعتبرون أنه "يسيء لمدينتهم".
كما نشر مغردون لقطات من "أولاد الحلال" قالوا إنها "لا تتضمن أية صور فنية".
قلنا مسلسل شباب ونيفو بدا يطلع بصح هاد لقطة معندها حتى معناا😐😑😑#اولاد_الحلال pic.twitter.com/EagdUfB1Ec
— SkoLz DZiri (@DziriSkolz) 11 mai 2019
في المقابل، كتب معلقون أن هذا المسلسل الرمضاني "يصوّر الواقع اليومي للجزائريين في الأحياء الشعبية البسيطة".
#اولاد_الحلال أول مسلسل جزايري يتابعوه في المقاهي هههههه رانا بقوة واللي ماعجبهش الحال البلاد معمرة حيطان 😌😂👊منقول من صفحة الممثل ~سفيان داودي~ pic.twitter.com/5Xo6yoWETv
— عاشق الجزائر 🇩🇿 (@aseklokimou10) 13 mai 2019
ونشر أحد المغرّدين صورة مجموعة من الشباب في مقهى شعبي، قال إنهم يتابعون المسلسل "الذي يعتبر أول عمل فني يتابعه جزائريون في المقاهي".
وكتب مدوّن آخر أن "المسلسل عبارة عن كاشف لما يدور حقا في جوف المحيط الوهراني، الذي لا يختلف مثلا عن المحيط العاصمي، أو العنابي أو أي مدينة جزائرية كبيرة".
- المصدر: أصوات مغاربية