تخوض "حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب" إضرابا وطنيا لمدة ثلاثة أيام، انطلق أمس الثلاثاء في مختلف الأقسام باستثناء المستعجلات والإنعاش، توازيه اعتصامات جهوية مع اعتزام خوض إضراب آخر خلال الشهر المقبل.
وأوضحت عضوة الحركة، نادية الدمناتي، أن الإضراب هو أحد الأشكال الاحتجاجية التي يخوضونها منذ أشهر دفاعا عن ملفهم المطلبي الذي يشمل كذلك الاعتصامات والمسيرات، مشيرة إلى أن نسبة المشاركة في الإضراب الحالي وصلت إلى 92 في المئة لحد الآن.
وبموازاة إضرابها المستمر إلى غاية يوم غد الخميس، تنظم الحركة اعتصامات جهوية بعدد من المدن، من بينها معتصم نُظم صباح اليوم الأربعاء قرب مقر ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة.
وتعتزم الحركة، وفق ما أكدته الدمناتي في تصريحها لـ"أصوات مغاربية"، خوض إضراب آخر لمدة أسبوع خلال يونيو المقبل في جميع الأقسام باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش".
وبررت المتحدثة استثناء المستعجلات من الإضراب بالقول: "نراعي صحة المواطن ونعتبرها أولوية لا يمكن أن نغامر بها".
ورغم خوض الممرضين وتقنيي الصحة المنتمين إلى الحركة المذكورة لأشكال احتجاجية مختلفة منذ أزيد من سنة ونصف، إلا أنه "لم تتم الاستجابة لملفهم المطلبي كما لم يتم فتح باب الحوار معهم إلى حد الآن"، على حد قول الدمناتي، في انتظار رد من وزارة الصحة.
ومما يشمله الملف المطلبي للحركة "إحداث هيئة وطنية للممرضين ومهنيي الصحة" و"إخراج القانون مصنف الكفاءات والمهن".
كما يطالب الممرضون وتقنيو الصحة بـ"الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية"، إذ توضح الدمناتي في هذا الإطار أنهم "من أكثر الفئات عرضة للأخطار المهنية التي قد تؤدي إلى إصابات وأحيانا إلى وفيات".
كما يطالبون بـ"إدماج الممرضين العاطلين في الوظيفة العمومية والذين يفوق عددهم 9 آلاف ممرض، في الوقت الذي يعاني القطاع من الخصاص والممرضين العاملين من الضغط".
المصدر: أصوات مغاربية