أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية عن اتفاق من أجل "الاستفادة من الخبرة الكوبية في عملية ترميم قصبة الجزائر".
وجاء في بيان لوزارة الثقافة أن الوزيرة المكلفة بالقطاع، مريم مرداسي، اتفقت مع سفيرة كوبا بالجزائر، كلارا مارغاريتا بوليدو اسكوديل، على "إبرام اتفاقيات بين البلدين في ما يخص ترميم القصبة في الأسابيع القادمة".
وكانت اتفاقية أبرمتها ولاية الجزائر مع كل من إقليم إيل دو فرانس بفرنسا وورشات جون نوفيل من أجل "إعادة إحياء القصبة العتيقة" أثارت جدلا في الجزائر، إذ احتج جزائريون على "إسناد هذه المهمة لفرنسيين".
في المقابل، أكدت ولاية العاصمة الجزائر حينها أن "الاتفاقية الثلاثية تهدف إلى إعادة إحياء القصبة العتيقة فقط"، موضحة أن "كل المصاريف المتعلقة بخدمات المهندس الفرنسي جون نوفيل ستتكفل بها اللجنة الجهوية إيل دو فرانس كليا".
وأضاف بيان للولاية أن "دور هذا المهندس المعروف دوليا يتمثل في مرافقة ولاية الجزائر، مع إسداء الأفكار والنصائح في مجال إعادة إحياء القصبة باعتبارها تراثا عالميا صنفته منظمة اليونسكو شهر ديسمبر 1992".
المصدر: الإذاعة الجزائرية