كشف تقرير لمديرية الجمارك المغربية أنه تم حجز ما يناهز 19.2 طن من الحشيش خلال العام الماضي، حيث سجل هذا الرقم تراجعا بالمقارنة مع سنة 2017.
وذكر التقرير أن ما تم حجزه من القنب الهندي خلال عام 2017 بلغ 33.7 طنا، إذ يمثل هذا الرقم العدد الإجمالي لما تم حجزه من قبل المصالح الأمنية المغربية.
وبحسب عدة تقارير، يعد إقليم الريف شمال شرق المغرب، هو أبرز منطقة يزرع فيها معظم القنب الهندي، ويتم بعدها تحويله إلى حشيش، كما تقدر تقارير أن حوالي 80 في المائة من إنتاج الحشيش مخصص للتصدير إلى أوروبا وعدد من دول شمال أفريقيا عبر شبكات التهريب.
وفي سياق آخر، ارتفع حجم محجوزات السجائر المهربة إلى 36 مليون وحدة خلال العام الماضي، في حين بلغ خلال سنة 2017 22.9 مليون.
أما بالنسبة للمخدرات الصلبة، فقد بلغت المحجوزات 132.4 كيلوغرام خلال سنة 2018، مسجلة بذلك انخفاضا كبيرا بالمقارنة مع سنة 2017، والتي بلغ فيها حجم المحجوزات 476.7 كيلوغرام.
في مقابل ذلك، أفادت مديرية الجمارك، أن عدد المحجوزات فيما يخص الأقراص المخدرة المعروفة محليا بـ"القرقوبي"، فقد بلغت 836808 وحدة، ما يجعلها ترتفع بشكل ملحوظ بالمقارنة مع سنة 2017، والذي بلغت فيه الأقراص المحجوزة 140 ألف وحدة.
أما فيما يخص تهريب العملة وتبييض الأموال، ذكر تقرير الجمارك أنه تم تسجيل 8040 حادث لمحاولة تهريب عملات أجنبية في مختلف المكاتب الحدودية، مقارنة بـ8573 حالة خلال سنة 2017، بقيمة إجمالية للعملات الأجنبية تعادل 1.6 مليار درهم مقابل 2.2 مليار درهم في عام 2017.
ويمنع المغرب استعمال الأكياس البلاستيكية، حيث أعلنت إدارة الجمارك عن حجز ما يناهز 37.2 طنا من الأكياس البلاستيكية خلال عام 2018، بعد محاولة تهريبها للمغرب، وسجلت انخفاضا بالمقارنة مع سنة 2017، والتي بلغ فيها حجم المحجوزات 53.9 طنا.
- المصدر: أصوات مغاربية