أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية، فيدريكا موغريني، ووزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، الجمعة، أن حل الأزمة الحالية في ليبيا يجب أن يكون سياسيا، وذلك بعد أسابيع من المعارك حول طرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، وقوات المشير خليفة حفتر.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقدته موغريني والجهيناوي في أعقاب محادثات للطرفين في العاصمة البلجيكية بروكسيل.
وشددت موغريني على أنه "يجب على الأمم المتحدة رعاية الحل سياسي في ليبيا من أجل وضع حد لإراقة المزيد من الدماء".
وذكر بيان مشترك للطرفين "تبادلنا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع في ليبيا وسوريا والشرق الأوسط والوضع في الساحل. في آفاق تعزيز التعاون الإقليمي ودون الإقليمي".
أما وزير الشؤون الخارجية التونسي، فقد أكد على أن بلاده تتابع ما يجري في ليبيا، وأن ما يجري في هذه الأخيرة يهم تونس.
وأفاد الجهيناوي أن تونس تتواصل مع كل الجهات المعنية، سواء المشير خليفة حفتر، أو حكومة الوفاق الوطني.
واعتبر المتحدث ذاته أن "الوضع صعب، وأطلقنا حالة طوارئ في الحدود من أجل مواجهة أي طارئ".
وبخصوص أعداد المقاتلين الذي يحملون الجنسية التونسية في الجماعات المتشددة في ليبيا، قال الجهيناوي أنه لا يعرف عددهم، لكنه شكك في تقارير تشير إلى وجود 1000 تونس في ليبيا.
وأشار المسؤول التونسي إلى أن وسائل الإعلام تشير إلى أن عددا من المحاربين في ليبيا جاؤوا من سوريا والعراق، "ونحن نتابع الوضع عن كثب ونريد حماية البلاد من خطر دخول مقاتلين من أي نوع".
المصدر: أصوات مغاربية