باتت "التيفوهات" العملاقة، وهي لافتات كبيرة الحجم، إحدى أبرز الطرق التي يُرسل عبرها المحتجون مطالبهم إلى السلطات، حتى إن بعضهم يعرض فيها تصوّراته لحل الأزمة.
فبعدما ظلّت "التيفوهات" حبيسة ملاعب كرة القدم ها هي تقتحم الشارع السياسي في الجزائر اليوم بسبب "الحراك" الذي انطلق في الـ22 فبراير الماضي، وتُعدّ ولاية برج بروعريريج، التي صارت تسمّى "عاصمة الحراك"، سبّاقة إلى اعتماد "التيفو" وسيلة لتبليغ الرسائل.
وأصابت برج بوعريريج غيرَها من الولايات بـ"عدوى التيفو" فانتقلت العدوى إلى ولايات عديدة منها: قسنطينة ووهران والبويرة وعنابة والجلفة وورقلة وتقرت وأم البواقي وباتنة، ما جعل الأمر يتحوّل إلى "مهرجان فنّي" يتنافس فيه الجميع من أجل هدف واحد هو: إيصال صوت "الحراك".
ويعكف نشطاء على إعداد "فكرة التيفو" ثم إخراجها في صورة عملاقة بديعة الألوان مليئة بالرسائل والمعاني تُعلّق على البنايات العالية، حتى يتمكّن الجميع من رؤيتها.
وفيما يلي نماذج من "تيفوهات الحراك" اخترناها من ولايات عديدة.
- "تيفو" برج بوعريريج شرق الجزائر
- "تيفو" الجزائر العاصمة
- "تيفو" ولاية تقرت في الصحراء
- "تيفو" وهران غرب الجزائر
- "تيفو" ورقلة في الصحراء
- "تيفو" عنابة في الشرق
- "تيفو" المسيلة وسط الجزائر
- "تيفو" خنشلة في الشرق
- "تيفو" باتنة في الشرق
- "تيفو" قسنطينة في الشرق
- "تيفو" البويرة في الوسط
- "تيفو" الجلفة في الوسط
- "تيفو" أم البواقي في الشرق
- تيفو وادي سوف في الصحراء
- المصدر: أصوات مغاربية