وقّعت نحو ألف شخصية فرنسية على عريضة دعت إلى "الإفراج الفوري" عن الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري لويزة حنون، والتي تم توقيفها من قبل القضاء العسكري في التاسع من الشهر الجاري .
ونشر حزب العمال الجزائري على صفحته الرسمية في فيسبوك هذه العريضة، التي وقعتها شخصيات فرنسية، في حملة انطلقت منذ الـ14 من هذا الشهر.
ومن أهمّ الموقّعين؛ رئيس الوزراء السابق جان مارك آيرولت وزعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري جان لوك ميلونشون والأمين العام للكونفدرالية العامة للشغل فيليب مارتينيز والرئيس الفخري لرابطة حقوق الإنسان المحامي هنري لوكلير.
وأفاد حزب العمال على صفحته بأن هذه العريضة جزء من "حملة دولية من أجل المطالبة بإطلاق سراح المناضلة لويزة حنون"، كما نشرت صحف فرنسية خبر العريضة.
وأدان الموقعون ما سمّوه "التوقيف التعسفي الذي يثير تعاطفا مشروعا"، وقالوا في بيان إن "لويزة حنون معروفة في كل مكان منذ سنوات بسبب مواقفها ومعاركها من أجل الدفاع عن الديمقراطية والحريات وحقوق النساء، إلى جانب الشعوب والمقموعين"، وأضافوا "وسواء كنا نتفق مع مواقفها السياسية أو لا نتفق، لا شيء يبرر توقيفها. نطلب الإفراج عنها فورا".
وستنظر المحكمة العسكرية في البليدة، شرق الجزائر، في 20 ماي الجاري، في طلب الإفراج عن حنون الموقوفة بتهمتي "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة"، في قضية حضورها اجتماعين مع السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومستشار الرئاسة السابق، والقائد السابق لجهاز المخابرات الجنرال توفيق، "من أجل مناقشة الوضع العام والبحث عن مخارج للأزمة السياسية في البلاد"، حسب محاميها.
المصدر: أصوات مغاربية