دعت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، يوم الإثنين، رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، إلى "الانسحاب طوعا" من رئاسة المجلس، وذلك "تلبية للمطلب الشعبي وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية للحزب".
وفي بيان لها، أوضحت المجموعة البرلمانية للحزب أن المكتب اجتمع تحت إشراف رئيسه خالد بورياح من أجل "متابعة التطورات الأخيرة المتعلقة بمطلب الحراك الشعبي والتي من بينها تنحي رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، من رئاسة المجلس".
وطلب المجموعة النيابة من بوشارب "الاستجابة الفورية وانسحابه طوعا من رئاسة المجلس توافقا مع مطالب الحراك الشعبي".
وأشار البيان إلى أن هذا القرار يأتي "حفاظا على الاستقرار والانسجام واحتراما للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب".
كما يأتي هذا القرار، وفق البيان، بعد لقاء نواب رئيس المجلس ورؤساء اللجان الدائمة مع رئيس المجلس يوم 8 ماي، واجتماع المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني برئاسة الأمين العام، محمد جميعي، يوم الخميس الفارط، و"دعوته صراحة لرئيس المجلس الشعبي الوطني بضرورة الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي واستقالته من رئاسة المجلس بطريقة حضارية".
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية