جانب من احتجاج سابق للأساتذة في تونس
جانب من احتجاج الأساتدة في تونس

تراجعت التحركات الاحتجاجية وحالات ومحاولات الانتحار في تونس خلال الثلث الأول من السنة الجارية، بحسب المرصد الاجتماعي التونسي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

و تم خلال الثلاثي الأول من 2019 تسجيل 2324 تحركا احتجاجيا مقابل 3315 تحركا في نفس الفترة من العام الماضي.

وأكد المرصد في تقريره للثلاثية الأولى من 2019 أن "لهيب المطالب والتحركات الاجتماعية غير المؤطرة لم ينطفئ، وحافظ التونسي خلالها على نفس آليات الاحتجاج السلمية التي دأب على اعتمادها من مسيرات ومظاهرات واعتصامات وقطع للطريق كسبيل لإبلاغ صوته والضغط من أجل الحصول على مطالبه".

والتشغيل هو المحرك الأساسي للحراك الاجتماعي والاقتصادي غير المؤطر، بحسب المرصد "دون تسجيل أي تفاعل يذكر من قبل السلط الرسمية الجهوية أو المركزية".

وبخصوص خارطة الاحتجاجات، فقد حافظت الأقاليم التقليدية للحراك الاحتجاجي المطلبي على امتداد السنوات الماضية على مكانتها خلال الثلاثية الأولى لسنة 2019، وهي ولايات قفصة والقصرين والقيروان وسيدي بوزيد وتونس العاصمة، حيث احتكرت لوحدها حوالي 50 بالمائة من حجم التحركات المرصودة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الثلاثية عرفت بروز ولايات كل من صفاقس ونابل وجندوبة التي شهدت ثلاثتها تصاعدا نسبيا في حجم الحراك الاحتجاجي غير المؤطر.

 

 

المصدر: وكالات

مواضيع ذات صلة