قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح
قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح

أثار نفي رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح وجود "طموحات سياسية" لدى المؤسسة العسكرية للحكم، ردود فعل متباينة وسط الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي.

ففي حين شكّك معلّقون في تعهّدات "الڨايد" وذهب بعضهم إلى تذكيره بالرئيس المصري السيسي، الذي تعهّد بنفس التعهدات عندما كان عسكريا لكنّه "فعلها" وترشّح للرئاسة، في الوقت نفسه وضع آخرون ثقتهم في تلك التعهّدات واعتبروا صاحبها "رجُل المرحلة".

​​المغرد سليم أكشن تساءل "من جهة ليس لديه طموح سياسي ومن جهة أخرى هو صاحب القرار في البلد، وأصبحت الحياة السياسية في البلد مرتبطة بخطاباته الأسبوعية! وهل أعلن في إحدى خطاباته بأنه سيتقاعد بعد الانتخابات مع أنه أصلا قد تعدى سن التقاعد ومع أن هناك ضباطا سامين يحالون على التقاعد في سن 45 و50 سنة!"

​​أما عمر فبدا مقتنعا بتصريحات رئيس أركان الجيش، فوصف قايد صالح بأنه "رجل المرحلة" وغرّد "من شروط رجُل المرحلة أن لا يكون له طموح سياسي؛ بل طموحه ينصب حول تفكيك ألغام الخيانة وإعادة هيكلة الساحة السياسة ليمارس المجتمع حقه السياسي بكل حرية، وهذا ما يؤكد أن عمي القايد صالح هو رجل المرحلة دون منازع، لكن قَلّ من يفهم إدارة الصراع في ظرف غير اعتيادي شبيه بظرف".

الفكرة نفسها غرد بها أحمد داود "الشعب يمارس سيادته بالانتخاب، التهجم على الجيش ومهاجمته بهذه الحدة هو خدمة فقط لأجندات مشبوهة خاصةً بعد التأكيد الجديد اليوم أن لا طموح سياسي لهم".

​​من جهته دوّن الإعلامي نصر الدين قاسم بـ"حذر" ما يلي "قايد صالح ينفي أية طموحات سياسية له.. قد يكون صادقا لكن التجربة علمتنا أن العبرة بالأفعال والممارسات وليست بالأقوال والتصريحات".

وكتبت صفحة جزائر حرة ديمقراطية "القايد: ليس لدينا أي طموح سياسي. لم يكن لرب الدزاير (توفيق) أي طموح سياسي! مع ذلك كان يتحكم في كل مفاصل الدولة من رئيس الجمهورية حتى رئيس أصغر بلدية".

وأكّد رئيس الأركان الجزائري في كلمة، الأربعاء، أنه ليست لدى الجيش مساع سياسية، فقال "ليعلم الجميع أنه لا طموحات سياسية لنا، سوى خدمة بلادنا طبقا لمهامنا الدستورية والرؤى المزدهرة وهو مبلغ غايتنا".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة