جانب من احتجاجات "الجمعة 14" بالجزائر العاصمة
جانب من احتجاجات "الجمعة 14" بالجزائر العاصمة

اختار نشطاء "الحراك" في الجزائر أن يغيّروا ميدان احتجاجهم من "ساحة البريد المركزي" إلى "ساحة الشهداء"، بداية من جمعة أمس الـ14 من عمر "الحراك الشعبي".

وتأتي دعوات تغيير ميدان الاحتجاج بعد قرار السلطات تسييج سلالم البريد المركزي، بدعوى اهترائها وتشكيلها خطرا على حياة المتظاهرين.

​​​​وعجّت "ساحة الشهداء" بأعداد كبيرة من المتظاهرين، اعتلى بعضهم منبرا ووجّه رسائل بضرورة الالتحام من أجل "حماية الحراك" وتعالت هتافات "مكانش انتخابات يا العصابات".

ولـ"ساحة الشهداء" رمزية مرتبطة بثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، ارتكبت فيها السلطات الاستعمارية مجازر ضد الجزائريين.

​​وتفاعل ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي مع خيار تغيير "قبلة الحراك" نحو الساحة الجديدة، فاعتبرها الإعلامي محمد علواش "فتحا مبينا" في تدوينة نشرها على صفحته في فيسبوك.

وأثنى إيدير دحماني على هذه الخطوة، فكتب "ساحة الشهداء ترحب ببنات وأبناء الحراك".

​​ونشر بعضهم فيديوهات لجماهير تهتف في "ساحة الشهداء" بأسماء مقاومين ضحوا بحياتهم من أجل استقلال البلاد، ودوّن أحدهم "من ساحة الشهداء أبناء الحراش وبلفو .. علي لابوانت.. علي لابوانت .. لالجيري ولاّت (الجزائر عادت)".

​​وغرّد عبد السلام بوغوفة "الآن تتجه الجموع من البريد المركزي باتجاه ساحة الشهداء، بسبب غلق البريد المركزي والطوق الأمني المشدد عليه".

​​وكتب مغرّد آخر على تويتر "أول وقفة في ساحة الشهداء، منذ بداية الحراك، حركة عزم اختارت الوقفة".

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة