تحولت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مؤخرا إلى "حلبة صراع" بين أنصار قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق قايد صالح، والذين يؤيدون خارطة طريق المؤسسة العسكرية للخروج من الأزمة، ومعارضين له من المطالبين بـ"تنحية الباءات الثلاثة".
وتداول نشطاء فيديوهات لمشاركين في مسيرة "الجمعة 14" بالجزائر العاصمة يقومون بطرد شخصين حاولا رفع شعارات مؤيدة لقايد صالح، بينما كان المتظاهرون يرددون شعارات "دولة مدنية لا عسكرية".
وعبرت تدوينات معارضي قايد صالح عن "الفرحة بنجاح مسيرات يوم أمس الجمعة"، فيما أشار مؤيدوه إلى أن "دعاة المرحلة الانتقالية هم أيادي خارجية موالية لفرنسا".
واعتبر أنصار قايد صالح، أن معارضيه "يخشون الانتخابات ونتائج الصندوق، وأنهم يمثلون تيارا سياسيا لا يحظى بشعبية".
انا مع القايد صالح حامي البلاد ضد فرنسا واولادها #قايد_صالح
— KaDiRo14 🇩🇿 (@di_ro14) 21 mai 2019
في المقابل، تساءل المعارضون في منشوراتهم عن "السر وراء غياب أنصاره في المسيرات التي طالبت بتنحيه".
- المصدر: أصوات مغاربية