تداول جزائريون مجموعة من الحلول للأزمة الراهنة، عقب ما وصفوه بـ"الانتصار" الذي حققه الحراك خلال مسيرات الجمعة 14، والتي عرفت مشاركة واسعة للمتظاهرين في معظم ولايات الجزائر.
وتساءل مدونون عن طبيعة الرد الذي قد تأتي به المؤسسة العسكرية على لسان قائد الأركان أحمد قايد صالح، بينما طرح آخرون حلولا لما بعد الجمعة 14، التي جاءت عشية انتهاء آجال تقديم ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 4 يوليو القادم ويطالب الحراك بتأجيلها.
ورأى البعض أن الاتفاق على انتخابات دون الإشارة لتاريخ معين هي الحل الوحيد للأزمة التي تمر بها البلاد.
بينما شدد مدونون على أنه لا تنازل عن المرحلة الانتقالية، التي يعتبرونها ضرورية، بدون رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي.
المصدر: أصوات مغاربية