أكدت وزارة الداخلية التونسية، الأحد، أن الاعتداء الذي وقع بأحد المقاهي بجهة رادس "لا علاقة له بالمتشددين دينيا على خلفية الإفطار في رمضان"، نافية ما تم تداوله مساء السبت حول تعرض المقهى المذكور إلى الاعتداء من قبل مجموعة من المتشددين دينيا على خلفية فتحه للعموم وقبوله للمرتادين قبل توقيت الإفطار.
وأضافت الداخلية في بيان أنه "في حدود الساعة 18.30 دقيقة من مساء السبت وبينما كانت مجموعة من عملة المقهى من بينهم فتاتين بصدد توضيب المقهى والاستعداد لفتحه مع توقيت الإفطار مرت سيارة على متنها مجموعة من الشبان بادروا بالاعتداء لفظيا على الفتاتين العاملتين بالمقهى ليتطور الخلاف بتبادل العنف".
وأشارت الداخلية إلى أن "السيارة غادرت لتعود بعد مدة قصيرة مصحوبة بمجموعة أخرى من المنحرفين الذين تولوا الاعتداء على العاملين بالمقهى وإتلاف جزء من تجهيزاته وإحراق الواجهة الأمامية له".
ولاحقا، تمكنت الوحدات التابعة للأمن الوطني من إلقاء القبض على المشتبه فيه الرئيسي (24 عاما) في عملية الاعتداء، كما تم القبض على مُرافقيه (البالغين من العمر 19 و27 سنة).
المصدر: وكالة الأنباء التونسية