يتوقع ثلاثة من معدي النماذج التنبؤية أن يعاد انتخاب الرئيس دونالد ترامب في عام 2020، بناء على مزيج من البيانات الاقتصادية، والمزايا الحالية.
وحسب مقال في صحيفة نيويورك تايمز كتبه ستيفن راتنر الذي عمل مستشارا لوزير الخزانة خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، يرى راي فير من جامعة ييل أن ترامب سيفوز بناء على نموذج يجمع بين معدلات شغل الوظائف ومعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي.
ذات النموذج كان قد توقع فوز باراك أوباما في انتخابات 2008 و2012.
كما توقع النموذج فوزا انتخابيا لترامب في عام 2016، لكنه بالغ في تقدير نصيبه من الأصوات الشعبية بحوالي 5.5 نقطة.
وهو الأمر الذي عزاه كاتب المقال ستيفن راتنر إلى ما وصفه بالصفات الشخصية غير المفضلة لترامب.
لكنه استدراك قائلا إن وجود ترامب في منصب الرئاسة سيصب في صالحه في الانتخابات القادمة.
أما مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في وكالة موديز أناليتيكس، فيرى أن ترامب جاهز للفوز بناء على تحليل لـ 12 نموذجا.
وقدم دونالد لوسكين من تريند ماركوليتيكس تنبؤا مشابها وفقا لتحليل للكليات الانتخابية (Electoral colleges).
وحقق الاقتصاد الأميركي تقدما بمعدل نمو سنوي بلغ 3.2 في المئة في الربع الأول من عام 2019. وفي نهاية أبريل الماضي انخفض معدل البطالة إلى 3.6 في المئة، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من نصف قرن.
ويرى راتنر أن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان ترامب قادرا بالفعل على توظيف الاقتصاد القوي لصالح زيادة شعبيته وإعادة انتخابه.
يشار إلى أن أحدث استطلاع للرأي أجراه معهد غالوب للأبحاث هذا الشهر، وضع شعبية ترامب عند 46 في المئة.
المصدر: موقع الحرة