قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، إن وفاة الناشط الجزائري كمال الدين فخار، بعد إضرابه عن الطعام لأكثر من خمسين يوما، هو "بمثابة وصمة عار على السلطات الجزائرية".
وتضمن بيان صحافي لـ"أمنيستي" بشأن وفاة فخار، توصلت "أصوات مغاربية" بنسخة منه، تصريحا لمديرة الحملات لشمال أفريقيا بالمنظمة، نجية بونعيم، قالت فيه: "بصدمة وحزن شديدين تلقينا نبأ وفاة الناشط الجزائري كمال الدين فخار بعد إضرابه عن الطعام، وذلك احتجاجا على اعتقاله التعسفي وغير القانوني بسبب تعبيره عن رأيه بشكل سلمي على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأكدت بونعيم أنه "ما كان ينبغي أن يُسجن كمال الدين في المقام الأول"، معتبرة أن وفاته في السجن تُلزم السلطات الجزائرية بإجراء مراجعة دقيقة في طريقة تعامل السلطات معه، والتي لديها سجل حافل بانتهاكات حقوق الإنسان، والتي أدت إلى وفاته".
وشددت المسؤولة الحقوقية على ضرورة إجراء السلطات الجزائرية "تحقيقا فوريا ومستقلا ومحايدا" في ظروف وفاة فخار، وتقديم أي شخص يشتبه في تورطه في هذه القضية للمساءلة الجنائية.
وبعد الإشارة إلى قضية المتظاهر رمزي يتو، توجهت بونعيم برسالة إلى السلطات الجزائرية قالت فيها: "كفاكم انتهاكات لحقوق الإنسان وتعزيز ظاهرة الإفلات من العقاب".
المصدر: أصوات مغاربية