تسلمت مصر الثلاثاء من قوات الجنرال خليفة حفتر الضابط المصري السابق هشام عشماوي المتهم في قضايا إرهابية.
وجرى تسليم العشماوي خلال زيارة رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل إلى شرق ليبيا، بعد لقائه بالجنرال حفتر في قاعدة الرجمة.
وقد ألقت قوات حفتر في أكتوبر الماضي القبض على عشماوي في حي المغار في درنة شرق ليبيا، بعد عملية عسكرية بالمدينة.
ونقلت القوات الخاصة المصرية عشماوي إلى مطار القاهرة في طائرة عسكرية تابعة للجيش المصري.
تعاون مشترك
وأوضح مكتب الإعلام بقيادة قوات حفتر في بيان له أنه " تم تسليم عشماوي في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال إفريقيا وضمن التعاون المشترك مع مصر".
وأضاف مكتب الإعلام بأن عشماوي كان يقود أحد "التنظيمات الإرهابية في مدينة درنة ونفذ عددا من العمليات الإرهابية الدامية في مصر وليبيا".
وذكر مكتب الإعلام أن تسليم عشماوي جرى وفقا لاتفاقية التعاون القضائي الموقعة بين البلدين بعد استفاء جميع إجراءات التحقيق مع عشماوي.
#مصادر_ليبية: #عشماوي اعترف بعلاقته بكيانات وشخصيات معروفةhttps://t.co/Vbm1DYaQDN
— Akhbar | أخبار الآن (@akhbar) ٢٩ مايو ٢٠١٩
وتشير مصادر إعلامية إلى أن السلطات المصرية تسلمت بالإضافة إلى عشماوي، حارسه صفوت زيدان ومطلوبين آخرين.
قيادي بارز
وقد فصل عشماوي الضابط السابق في قوات الصاعقة المصرية من الجيش المصري منذ عام 2011 وهو يكنى بـ"أبوعمر المهاجر".
#السيسي بعد تسلّم #عشماوي : " تحية للصقور والحرب لم تنته "#أخبار_الآن
— Akhbar | أخبار الآن (@akhbar) ٢٩ مايو ٢٠١٩
وكان عشماوي أحد قيادات تنظيم "جند الإسلام" المرتبط بالقاعدة وأسس قبل ذلك تنظيم "المرابطون" في منطقة سيناء في مصر.
وقضت محكمة مصرية غيابيا بإعدام عشماوي، بعد إدانته في الهجوم على نقطة أمنية للشرطة والجيش في واحة الفرافرة، بمنطقة صحراء مصر الغربية، والذي أسفر عن مقتل حوالي 30 جنديا مصريا عام 2014.
المصدر: أصوات مغاربية