أصدرت محكمة في بغداد الأربعاء حكما بالإعدام على سابع فرنسي خلال أربعة أيام في العراق، بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.
والمدان هو ياسين صقم (29 عاما) المتحدر من بلدة لونيل في جنوب فرنسا، وأحد أشهر الجهاديين في الإعلام الفرنسي، الذي تسلمه العراق من سوريا في نهاية يناير الماضي.
وقبل ذلك كانت المحكمة ذاتها أصدرت حكما بالإعدام على التونسي محمد بريري الذي نقل من سوريا إلى العراق في فبراير الماضي.
وكان بريري (24 عاما) نقل في نهاية يناير الماضي من سوريا إلى العراق، مع 11 فرنسيا من داعش، وتبين خلال محاكمته الأربعاء أنه كان مقيما في فرنسا ولا يحمل جنسيتها.
ومثل بريري الأربعاء أمام قاضي محكمة جنايات الكرخ، قائلا إنه "نادم على الانضمام إلى تنظيم داعش، ولكنني لست نادما على السفر إلى سوريا، لأنني فتحت عيني".
وأضاف المتهم الذي ظهر ببزة المساجين الصفراء: "غادرت لأنني كنت غاضبا، واعتقدت أن تنظيم داعش يدافع عن المستضعفين، واليوم رأيت الحقيقة وليس لدي أي علاقة بهذا التنظيم".
وخلال جلسة الاستماع التي لم تستمر لأكثر من ساعة، أقر بريري بانضمامه إلى "ألوية" مختلفة في التنظيم المتطرف وعمل في حراسة مقارهم أو كـ"حرس حدود" لـ"دولة الخلافة".
وأصدر القضاء العراقي على مدى الأيام الثلاثة الماضية، أحكام إعدام بحق ستة فرنسيين دينوا بالانتماء إلى تنظيم داعش.
وينص قانون مكافحة الإرهاب العراقي على عقوبة الإعدام لكل من دين بالانتماء إلى تنظيمات متطرفة، حتى وإن لم يشارك في أعمال قتالية.
المصدر: موقع الحرة