بعد تحديد مفتي تونس قيمة زكاة الفطر لهذا العام، أطلق تونسيون هاشتاغا على مواقع التواصل الاجتماعي لتحويل هذه الأموال إلى قرى الأطفال الأيتام.
وعبر هاشتاغ "#un_sms_pour_sos#"، طالب تونسيون شركات الاتصالات بالبلاد بالعمل على تمكين مشتركيها من تحويل قيمة الزكاة في شكل رسائل هاتفية قصيرة لـ"إنقاذ قرى الأطفال من الوضعية الصعبة التي تتخبط فيها".
وكان مدير الجمعية التونسية لقرى الأطفال، فتحي معاوي، قد اتهم الأسبوع الماضي الدولة بـ"التقصير في تقديم المساعدة المالية للجمعية لتوفير الرعاية للأطفال فاقدي السند".
وأشار معاوي إلى وجود "تقصير وإهمال من الدولة في تقديم مساعدات مالية قصد توفير الموارد اللازمة للجمعية التونسية لقرى الأطفال".
وأوضح معاوي أن الجمعية "باتت تعيش أوضاعا مالية صعبة بسبب خفض الدعم الموجه إليها من قبل المنظمة العالمية لقرى الأطفال، أكبر ممول لها".
غير أن وزارة المرأة والأسرة والطفولة أكدت في بيان لها أنها مكّنت الجمعية المذكورة خلال السنة الجارية من دعم مالي قُدّر بـ34 ألف دينار (أزيد من 11 ألف دولار).
وأوضحت الوزارة أن هدف هذا الدعم هو "مواصلة التعهّد بالأطفال المنتفعين ببرنامج الإيداع العائلي لقرية SOS سليانة"، مؤكدة أنه سيتمّ تخصيص 66 ألف دينار (22 ألف دولار) تُصرف بعد إتمام إجراءات إمضاء الاتفاقية بين الطرفين.
وتبلغ قيمة الزكاة في تونس لهذا العام بنحو 1700 مليم تونسي (0.56 دولار)، وفق ديوان الإفتاء.
المصدر: أصوات مغاربية