طالبت 10 أحزاب سياسية في الجزائر، اليوم الأربعاء، بالإفراج عن الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، الموجودة في الحبس المؤقت منذ نحو 20 يوما.
وقالت هذه الأحزاب في بيان لها إنه "لا شيء يمكنه تبرير احتجاز لويزة حنون"، مضيفة: "مطلب تغيير النظام هو كذلك موقفنا المشترك وموقف الأغلبية الساحقة للشعب الجزائري".
واعتبر البيان أن سجن رئيسة حزب العمال الجزائري هو "إنذار وتهديد لكل المسؤولين السياسيين والمواطنين الذين يطالبون بتغيير النظام".
والأحزاب المجتمعة اليوم الأربعاء بمقر حزب العمال أغلبها محسوبة على "التيار الديمقراطي، الاشتراكي والعلماني" في الجزائر.
وفي وقت سابق، تقدمت الهيئة المكلفة بالدفاع عن زعيمة حزب العمال الجزائري بطلب إلى القضاء العسكري من أجل إطلاق سراحها، إلا أن الطلب قوبل بالرفض.
وتواجه للويزة تهمة "التآمر على قيادة الجيش الجزائري" على خلفية لقاءات جمعتها مع الرئيس الأسبق لجهاز المخدابرات الجزائرية، اللواء محمد مدين، إضافة إلى شقيق الرئيس المستقيل في الأسبوع الأول الذي تلا انطلاق أول مسيرة للحراك الجزائري.
المصدر: أصوات مغاربية