أعلن مستشفى في مدينة سان دييغو ولادة ما يعتقد أنها أصغر طفلة في العالم ظلت على قيد الحياة.
الطفلة التي ولدت في كانون الأول/ديسمبر الماضي في الأسبوع الـ23 من الحمل بلغ وزنها عند الولادة 245 غراما فقط، مع العلم أن الأطفال يولدون عادة في الأسبوع الـ40.
وبعد أن قضت خمسة أشهر في حضانة الأطفال حديثي الولادة، خرجت الطفلة وهي بصحة جيدة من مستشفى "شارب ماري بيرش" بعد أن بلغ وزنها حوالي كيلوغرامين و200 غرام.
"سايابي" صنفت باعتبارها الطفلة الأصغر في العالم حسب قاعدة بيانات "الأطفال الرضع الأقل حجما" التابع لجامعة آيوا.
وتظهر بيانات السجل أنها الأصغر حجما بين كل الأطفال الواردة في السجل ذكورا وإناثا. وتعود أول حالة مسجلة في هذا السجل إلى عام 1936.
الدكتور إدوارد بيل، أستاذ طب الأطفال في جامعة آيوا أوضح أن بيانات السجل تخص الحالات التي وصلت قاعدة البيانات، لكنه لم يستبعد ولادة حالات أقل حجما لكن لم يتم الإبلاغ عنها.
الأم قالت في مقطع فيديو لم يظهر وجهها أن يوم ولادة هذه الطفلة كان اليوم "الأكثر رعبا" في حياتها:
وكانت الأم قد ذهبت للمستشفى لتشكو من آلام الحمل، ظانة أنها آلام طبيعية تحدث لأي امرأة في حالتها، قبل أن يتم إبلاغها بإصابتها بتسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم، وأنها بحاجة إلى الولادة بسرعة.
اضطرت إلى ولادة طفلتها قبل أوانها، وهي تعتقد أن الحمل قد انتهى وأن طفلتها مصيرها الوفاة، وأبلغ الأطباء الأب بعد الولادة أن أمامه ساعة من الوقت يمكن أن يقضيها مع طفلته، لكن "الساعة أصبحت ساعتين ويوما كاملا ثم أسبوعا" تقول الأم، وبقيت الطفلة على قيد الحياة حتى يومنا هذا.
اللافت أيضا أن وزنها كان أقل من الوزن الطبيعي لطفلة عمرها 23 أسبوعا. كانت صغيرة للغاية لدرجة أنه كان "يصعب رؤيتها وهي على الفراش"، يقول العاملون في المستشفى.
المصدر: موقع الحرة