وافقت السلطات التونسية على مطالب ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي بجمع تبرعات زكاة الفطر لصالح قرى الأطفال الأيتام.

وسيمكن للتونسيين بموجب ذلك منح أموال زكاة الفطر إلى قرى الأيتام بواسطة رسالة نصية هاتفية فقط.

​​وقالت الجمعية التونسية لقرى الأطفال، في بلاغ لها، إن "رئاسة الحكومة وافقت على طلبها بجمع التبرعات عن طريق الإرساليات القصيرة بما قيمته ديناران و125 مليما للإرسالية الواحدة، لمدة ثلاثة أشهر بداية من 1 يونيو بالنسبة لحرفاء مختلف مشغلي الهاتف الجوال".

​​وثمنت الجمعية "جهود مختلف الأطراف وتجاوبهم مع هذه المبادرة الرامية إلى تحسين الموارد المالية لقرى الأطفال ودعم أنشطتها وتدخلاتها لفائدة الأطفال فاقدي السند العائلي".

وفي تصريح لوكالة الأنباء التونسية، دعا رئيس الجمعية فتحي معاوي، الحكومة إلى الاستجابة لطلب "منح الجمعية رخصة استثنائية وطرح الأداء على القيمة المضافة على الإرساليات الخاصة بزكاة الفطر".

​​وقال معاوي إن هدف هذا الإجراء هو "جمع أكثر ما يمكن من الأموال بما يساعد الجمعية على تحسين ظروف التكفل بعيش منظوريها، وحث كل التونسيين على الإسهام في هذا المجهود الجماعي وإنجاحه وتوجيه زكاة الفطر لفائدة الطفولة فاقدة السند والمهددة".

​​وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قد أطلقوا هاشتاغا لمساعدة الجمعية التي تحتضن الأطفال الأيتام على تحسين أوضاعها في ظل الأزمة المالية التي تمر بها.

 

​​​​ويُذكر أن ديوان الإفتاء في تونس​ حدد زكاة الفطر في 1700 مليما، أي ما يعادل 0.56 دولار أميركي.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة