يبدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم هذا الشهر تطبيق 12 تعديلا جديدا على قوانين لعبة كرة القدم.
أبرزها:
إسقاط الكرة
كان الحكم يلجأ لإسقاط الكرة بين لاعبين من الفريقين في حال توقف المباراة لأسباب غير تقليدية، لكن هذا سيتوقف وفقا للوائح الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم.
إذا توقف اللعب، فإن الكرة ستمنح لآخر لاعب لمس الكرة، في آخر مكان قد لمسها فيه، وسيبقى بقية اللاعبين على بعد أربعة أمتار عنه.
لكن، في حال توقف اللعب في منطقة الجزاء فإن الكرة ستعود لحارس المرمى، حتى لو أن الفريق المهاجم كان آخر من لمس الكرة.
لمسة اليد
سيحافظ القانون على قاعدة أن لمس الكرة بشكل متعمد يعتبر مخالفة، لكن ستكون لمسة اليد مخالفة أيضا حتى لو كانت غير متعمدة في الحالات التالية:
- أن تدخل الكرة في المرمى بعد لمسة يد أو ذراع لاعب الفريق المهاجم.
- أن يحصل اللاعب على الكرة باستخدام ذراعه أو يده ثم يحرز هدفا، أو يصنع فرصة تهديف.
- أن تجعل ذراع اللاعب جسده "أكبر بشكل غير طبيعي".
- أن تكون يد أو ذراع اللاعب فوق كتفه (ما لم يتحكم اللاعب بالكرة على يده أو ذراعه).
لكن لن تكون الكرة ركلة حرة في الحالات الآتية:
- إذا لمست الكرة يد أو ذراع اللاعب مباشرة، وكانت الكرة قادمة من قدم أو رأس أو جسد اللاعب نفسه، أو قدم أو رأس أو جسد لاعب آخر قريب منه.
- إذا كانت الذراع قريبة من جسد اللاعب الذي لمس الكرة، بحيث "لم تجعل جسده أكبر بشكل غير طبيعي".
- إذا لمست الكرة ذراع اللاعب أثناء سقوطه على الأرض، وقد وضع يده أو ذراعه على الأرض لدعم جسده.
ضربة المرمى
سيكون بوسع حراس المرمى أن يرسلوا الكرة لزملائهم في الفريق داخل منطقة الجزاء.
ويجب على لاعبي الفريق المنافس أن يكونوا خارج منطقة الجزاء حتى يتم تنفيذ ضربة المرمى.
الركلات الحرة
تنص التعديلات الجديدة على عدم السماح للفريق المهاجم بوضع لاعب بجانب أو أمام حائط صد الفريق المدافع الذي يتكون من ثلاثة لاعبين أو أكثر، عند تنفيذ الفريق المهاجم الضربة الحرة.
وإذا كان المهاجم يقف على بعد متر من الجدار عند تنفيذ الركلة، فستتم معاقبة الفريق المهاجم.
الضربات الحرة السريعة
إذا كان الحكم على وشك إعطاء البطاقة الصفراء أو الحمراء للفريق المخالف، لكن الفريق الآخر استغل اللحظة ولعب ضربة حرة سريعة وخلق فرصة للتهديف، فإن للحكم أن يظهر البطاقة بعد خروج الكرة من اللعب.
وقبل ذلك، كان يجب إظهار البطاقة للاعب الفريق المخالف، قبل تنفيذ الضربة الحرة السريعة.
لكن في حال أن الحكم قد صرف انتباه الفريق المخالف عند بداية منحه البطاقة للفريق، فإنه لا يسمح بلعب الضربة الحرة السريعة.
أيضا إذا كانت المخالفة تؤدي لبطاقة حمراء بسبب منع فرصة تهديف واضحة للفريق المهاجم، وقام الفريق المهاجم بتنفيذ ضربة حرة سريعة، فإن اللاعب الذي ارتكب المخالفة قد يحصل على إنذار فقط لأن الفريق المهاجم يعتبر قد بدأ الهجمة مجددا بتنفيذه الضربة الحرة السريعة قبل إشهار البطاقة الحمراء.
ضربات الجزاء
لا يمكن تنفيذ ضربة الجزاء في حال كان حارس المرمى يلمس العارضة الأفقية أو الشبكة، أو حتى في حال اهتزاز العارضة أو الشبكة بعدما لمسها حارس المرمى.
يجب على الحارس أن يضع على الأقل قدما على خط المرمى (أو فوقه أثناء القفز) أثناء تنفيذ ضربة الجزاء، ولا يمكنه الوقوف خلف أو أمام الخط.
تغيير آخر يسمح للمهاجم تنفيذ ضربة الجزاء حتى لو تطلب علاجا طبيا (على شرط أن يكون سريعا)، وقبل ذلك كان على المهاجم أن يخرج من الملعب لتلقي العلاج المطلوب.
التبديل
تنص التعديلات الجديدة على وجوب مغادرة اللاعب الذي تقرر تبديله من أقرب نقطة على خط التماس العرضي أو الأفقي- ما لم يسمح له الحكم بالخروج من نقطة خط المنتصف- أو أي مكان آخر لأغراض تتعلق بالسلامة أو الإصابة.
ويهدف هذا التغيير القانوني إلى منع إهدار الوقت من جانب اللاعبين، وقد يحصل أي لاعب يخالف روح هذا القانون على بطاقة صفراء.
بطاقات للمدربين
قد يحصل مدرب الفريق على بطاقة صفراء أو حمراء بسبب سوء السلوك. أما إذا تعذر معرفة مرتكب المخالفة من طاقم التدريب خارج الملعب، فإنه سيتم إعطاء المخالفة لأكبر مسؤولي الفريق الموجود في الحدود الفنية خارج الملعب.
وقد تم تجريب القواعد الجديدة خلال بطولة كرة القدم الإنكليزية في موسم 2018/2019، وسيتم تطبيقها عالميا.
تغييرات قانونية أخرى
- يمكن منح بطاقة صفراء للاعب احتفل بخلع قميصه أو احتفل مع الجماهير حتى لو لم يتم احتساب الهدف.
- الفريق الذي يفوز بالقرعة قبل بداية المباراة يحق له إما اختيار القيام بركلة بداية أو اختيار أي مرمى للهجوم تجاهه.
- يوجد تفريق الآن بين استراحة التبريد (من 90 ثانية إلى 3 دقائق)، واستراحة المشروبات (دقيقة على الأقصى)، والتي تطبق في بعض المباريات نتيجة الرطوبة والحرارة العالية.
- يسمح للاعبين ارتداء قمصان داخلية ذات ألوان أو نقوش متعددة، إذا كانت تطابق كم القميص الأساسي.
المصدر: موقع الحرة