كشف محامو الناشط الحقوقي كمال الدين فخار، الذي توفي الثلاثاء الماضي، أنهم قرروا رفع شكاوى قضائية ضد من قالوا إنهم المتسببون في وفاته.
وقال المحامي السعيد الزاهي، عقب تشييع جنازة كمال الدين فخار السبت بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، إنه "تقرر رفع شكاوي قضائية ضد المتسببين في وفاة فخار الذي كان يعاني من أوضاع صحية متردية".
وكان كمال الدين فخار قد توفي يوم الثلاثاء بمستشفى فرانس فانون الجامعي بالبليدة عن عمر ناهز 54 سنة بعد تدهور حالته الصحية نتيجة دخوله في إضراب عن الطعام.
وقد سُجن فخار بالجناح العقابي بمستشفى غرداية يوم 26 أبريل الماضي قبل تحويله ليلة الإثنين إلى المركز الاستشفائي الجامعي بالبليدة.
وكشف المحامي السعيد زاهي أنه تقدم يوم 16 ماي الماضي بطلب لدى قاضي التحقيق قصد الإفراج عن فخار، غير أنه لم يتم النظر فيه.
ومن جانبه، وصف المحامي صالح دبوز وفاة فخار بـ"الجريمة"، مطالبا بـ"محاسبة المسؤولين عن وفاته".
وشهدت جنازة فخار حضور العشرات، يتقدمهم سياسيون وحقوقيون على غرار السعيد سعدي وكريم طابو ومصطفى بوشاشي ومقران آيت العربي وعلي العسكري.
وكانت وزارة العدل قد أمرت يوم الأربعاء الماضي بفتح "تحقيق معمق" حول ظروف وملابسات وفاة فخار.
ويعد فخار، وهو طبيب عام، من الناشطين القدامى بصفوف جبهة القوى الاشتراكية، كما ظل ينشط في مجال حقوق الإنسان.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية