جزائريون في احتجاج ضد الحزب الحاكم- أرشيف
جزائريون في احتجاج ضد الحزب الحاكم- أرشيف

لم تخلُ أجواء عيد الفطر في الجزائر من نسمات الحراك الشعبي المطالب برحيل النظام، وظهر ذلك خاصة من خلال "التهاني السياسية" التي أبدعها الجزائريون بهذه المناسبة.

وامتزجت الأمنيات بالصحة والعافية وطول العمر، التي ألِف الجزائريون تبادُلها، بأُمنيات تعبق بالإشارات السياسية هذه المرة.

​​وفي هذا السياق دوّن لعريبي محمد على فيسبوك "عيدكم مبارك.. تقبل الله منا ومنكم وغفر لنا ولكم كل عام وأنتم بألف خير.. أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركة والإيمان عيد سعيد.. وحراك مجيد.. وما بعده نفس جديد.. بعزم أكيد.. وبالحكمة ووحدة الصف بإذن الله لن نحيد".

​​وعلى تويتر غرّد بزقاي رشيد " عيد بنكهة الحراك.. عيد سعيد مبارك لكل مواطن حر مشارك، لمسيرة استرجاع الكرامة مبارك، محافظا على سلمية ووحدة الحراك، لنجعل من جزائرنا زينة الأفلاك عيدكم حراك".

وكتب الإعلامي محمد سيدمو "عيد سعيد وحراك مبارك لكل الجزائريين. أعاده الله على بلادنا بالخير واليمن ونزاهة الانتخابات. كل عام وأنتم بخير".

​​وغرّدت سماح متمنّية رحيل "العصابة"، على حد تعبيرها "العيد الحقيقي في الجزائر سيكون في يوم تنحي العصابة وتطهير البلاد".

أما لخضر مهداوي فقال إنه أول عيد دون الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة "اللهم لك الحمد، أول عيد بدون رياسة بوتفليقة من عشرين سنة، حراككم مبارك كما عيدكم أيها الشعب العزيز".

​​أما الباحث الجزائري في وكالة "ناسا" الفضائية الأميركية نور الدين مليكشي، فغرّد بأمنيات للحراكين في الجزائر والسودان ولمعتقلي الرأي "أتمنى للجميع عيد فطر سعيد. لِتَسُد الحكمة والصفاء في الجزائر والسودان. أتمنى أن يلتحق أولئك المحتجزون بسبب آرائهم بأُسرهم في القريب العاجل".

​​

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة