قال الحقوقي الجزائري مصطفى بوشاشي إن خطاب الرئيس عبد القادر بن صالح كان "مخيّبا لأمال الجزائريين".
وفي تعليقه على الخطاب الرسمي الذي وجّهه رئيس الدولة ليلة أمس، اعتبر بوشاشي، أن "بن صالح تحدى إرادة الشعب الجزائري، عندما أعلن بقاءه في منصبه إلى غاية انتخاب رئيس جمهورية جديد".
وأشار المتحدث في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، إلى أنه كان يتمنى استجابة السلطة لمطالب الجزائريين الذين يرفضون أن تُنظم الانتخابات من طرف النظام الحالي.
وقال مصطفى بوشاشي إن خلفية هذا "التعنت" تشير إلى السعي "لتغيير واجهت النظام فقط"، مضيفا أن هذا الأخير يسعى للاستمرار في "ديمقراطية الواجهة".
واعتبر بوشاشي أن النظام السياسي الحالي "لايريد أن يتغيّر ولايريد أن يسمح للشعب الجزائري، بأن يتحرر من خلال مرحلة انتقالية يديرها أشخاص يطمأن لهم الشعب".
وأكد المتحدث أن خطاب بن صالح "سيؤدي إلى استمرار الحراك الشعبي إلى غاية اسقاطه، رفقة الوزير الأول نور الدين بدوي ورئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب".
المصدر: أصوات مغاربية