جانب من احتجاجات "الجمعة السابعة" في الجزائر العاصمة
جانب من احتجاجات "الجمعة السابعة" في الجزائر العاصمة

طالب مئات المتظاهرين صباح الجمعة الـ 16 من عمر الحراك الشعبي في الجزائر، برحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، وذلك في رد مباشر على الخطاب الذي ألقاه ليلة البارحة، ودعا فيه إلى حوار واسع، مؤكدا بقائه في السلطة إلى غاية إجراء انتخابات رئاسية.

​​وشرع المتظاهرون في الالتحاق بساحة البريد المركزي، وشوارع وسط الجزائر العاصمة، للمشاركة في مسيرات الجمعة، التي تتضاعف عادة المشاركة فيها بعد الواحدة زوالا بالتوقيت المحلي، عقب انتهاء صلاة الجمعة.

​​كما ردّد متظاهرون من جديد شعارات تنادي بـ"دولة مدنية لا عسكرية"، ورفعوا أخرى رافضة لتمديد فترة بقاء رئيس الدولة عبد القادر بن صالح.

ورفع المحتجون أيضا شعارات ترفض إجراء انتخابات رئاسية بوجود الباءات الثلاثة، وهم رئيس الدولة والوزير الأول ورئيس البرلمان.

​​وعلى الصعيد الأمني، قامت قوات الشرطة بغلق النفق المؤدي إلى ساحة أودان وسط العاصمة، بينما واصلت تطويق الممرات المؤدي إلى سلالم البريد المركزي، التي أغلقتها سلطات المدينة، بعد الإعلان عن أنها باتت مهددة بالإنهيار.

​​المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة