من المنتظر أن تتم في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد إضافة 60 دقيقة إلى الساعة القانونية في المغرب، وذلك بعد حذفها خلال شهر رمضان، الأمر الذي أعاد الجدل بشأن هذه الساعة التي يطالب كثيرون بالتخلي عنها.
فمع قرب شهر رمضان المنصرم، أعلنت وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، عن "الرجوع إلى الساعة القانونية للمملكة (توقيت غرينتش)"، على أن تتم إضافة 60 دقيقة إلى هذا التوقيت بعد نهاية رمضان، وتحديدا يوم الأحد 9 يونيو 2019، على الساعة الثانية صباحا.
أيتها الحكومة العنيدة, لا تستهزئي بحكمَة المغاربة, نتمنى إزالة هذه الساعة الغبية, فعندما نريد الدراسة في الصباح والإستعداد للخروج لها فإن جميع بيوت المغاربة تكون الإنارة فيها تعمل, فأي اقتصاد هاذا, إن لم يكن دفع المغاربة لاستهلاك الطاقة لترتفع فاتورة... https://t.co/TZlbPClOx6
— NorElhachmi (@NorElhachmi) 6 juin 2019
وكانت الحكومة المغربية قد صادقت أواخر أكتوبر من السنة الماضية، على مشروع مرسوم يتيح "استمرار العمل بالتوقيت الصيفي بكيفية مستقرة".
وقد المرسوم موجة من ردود الفعل واحتجاجات خاضها بالخصوص التلاميذ في عدد من المدن.
وفي الوقت الذي قوبلت العودة إلى "غرينيتش" بكثير من الترحيب، فإن الاستعداد لإضافة ساعة مع بداية الأسبوع المقبل أثارت كثيرا من الاستياء لدى العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين ما زالوا يأملون في التراجع عن القرار.
هذا وحرص كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على تنبيه التلاميذ الذين سيخوضون امتحانات يوم الاثنين المقبل إلى ضرورة التأكد من صحة التوقيت حتى لا يقعون في أي خطأ قد يضيع مجهود سنة من الكد.
المصدر: أصوات مغاربية