في بيان مشترك لهما، عبرت كل من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية عن قلقهما إزاء "التجاذبات الإعلامية" التي أعقبت قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بإعادة مباراة الوداد والترجي واستهجنتا "محاولات تسييس" الواقعة.
النقابتان قالتا إنهما تابعتا "بقلق بالغ التجاذبات الإعلامية"، التي وصفها البيان بـ"الخطيرة"، في "بعض المنابر ومن طرف بعض الزملاء الصحافيين ونشطاء التواصل الاجتماعي في تونس والمغرب"، وذلك على خلفية القرار الصادر عن الاتحاد الأفريقي بشأن إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وعبرت الهيئتان عن استهجانهما لـ"محاولات تسييس مباراة عادية في كرة القدم جمعت بين ناديين رياضيين عريقين في البلدين الشقيقين"، ودعتا الصحافيين والصحافيات في المغرب وتونس إلى "التهدئة والتعقل والتسلح بالشروط المهنية النبيلة التي تقتضي التجرد ومراعاة العلاقات الأخوية المتينة بين الشعبين الشقيقين".
ونبهت النقابتان إلى "الخطورة البالغة التي تكتسيها محاولات كيل التهم والقذف وإطلاق العنان للتهم المجانية من هذا الطرف أو ذاك".
وطالب بيان النقابتين وسائل الإعلام في البلدين بـ"العمل على التصدي لهذه الانحرافات وغيرها حسب ما تقتضيه أخلاقيات العمل الصحفي وحسب ما يستوجبه التاريخ المشترك وعلاقات الأخوة والوحدة والتضامن بين الشعبين".
وكان قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إعادة مباراة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد المغربي قد خلف و لا يزال موجة من ردود الفعل العنيفة في كلا البلدين.
المصدر: أصوات مغاربية