أعلنت سلمى اللومي، رئيسة حزب حركة نداء تونس، شق الحمامات، اليوم الثلاثاء أن التحالف بين حركتي مشروع تونس ونداء تونس سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بمرشح واحد، فضلا عن قائمات موحدة للانتخابات التشريعية.
وأوضحت اللومي، أثناء ندوة صحافية مشتركة للحزبين، أن "المسار التوحيدي يتضمن تأسيس كتلة نيابية من 53 نائبا، بما يؤهلها لأن تصبح الكتلة الثانية في البرلمان".
كما يشمل الاتفاق، وفق اللومي، تشكيل هيئة عليا للمتابعة تتكون من رئيسي حزبي المشروع والنداء، مضيفة أن المسار يتضمن كذلك إنشاء مجلس أمناء يضم 14 عضوا، على أن تتولى حركة نداء تونس التنسيق العام لأعماله.
واعتبرت المسؤولة السياسية أن حركة مشروع تونس "هي في الأصل جزء من حركة نداء تونس، وبالتالي فالحركتان تمثلان نفس العائلة السياسية"، مشيرة إلى أن التحالف يهدف إلى "توحيد نداء تونس والعائلة الوسطية عموما".
وفي السياق ذاته، قال رئيس حزب حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، بأن التحالف بين الحزبين "مفتوح أمام جميع القوى الوسطية التقدمية"، داعيا المنتمين لحزب نداء تونس، شق المنستير، إلى "الرجوع إلى الحزب والشرعية ونتائج المؤتمر".
وأكد مرزوق أن "الصراع بين شقي النداء ليس مسألة قانونية بقدر ما هو مسألة سياسية"، موضحا أن الاتفاق بين حزبه ونداء تونس، شق الحمامات، سيفضي إلى "المشاركة في الاستحقاق التشريعي ضمن ائتلاف ولن يطرح إشكالا لهيئة الانتخابات".
المصدر: وكالة الأنباء التونسية