ذكرت جريدة النهار الجزائرية أن المحكمة العسكرية أصدرت أحكاما بالإعدام في حق 3 ضباط سامين سابقين في مديرية الأمن الخارجي التابع لجهاز المخابرات.
ولم يعط المصدر تفاصيل كبيرة حول خلفيات هذه القضية، لكن أفاد بأن القضاء وجه إليهم تهم تسريب أسرار الدولة والتخابر مع جهات أجنبية.
ويوجد من بين المتهمين في القضية، الرئيس السابق لمصلحة المعلومات والتنصت بالأمن الخارجي، إضافة إلى مستشار رئيس المخابرات الخارجية السابق، وكذا نائب رئيس هذه المديرية.
ولحد الساعة لم يصدر أي بيان رسمي عن وزارة الدفاع الجزائرية بخصوص هذه القضية التي تم تناولها بشكل كبير من طرف وسائل الإعلام المحلية.
مقابل ذلك، أكدت وسائل إعلام محلية أن التحقيق القضائي العسكري يبقى مستمرا مع مديري جهاز المخابرات السابقين، الفريق محمد مدين، وكذا اللواء عثمان طرطاق، إذ من المنتظز أن يستمع قاضي التحقيق لدى محكمة البليدة إليهما بحر الأسبوع القادم.
المصدر: أصوات مغاربية