احتشد مئات العمال الجزائريين، الأربعاء، أمام مبنى الاتحاد العام للعمال بالعاصمة، للمطالبة برحيل الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد، القريب من أخ الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والمتهم بالضلوع في قضايا فساد، بحسب لافتات رفعها عمال أمام مبنى الأول من مايو.
وعرف عبد المجيد سيدي السعيد، الذي يقود المركزية النقابية منذ عقود، بمساندته للرئيس بوتفليقة طيلة ولاياته الأربع، وكان من بين المؤيدين لترشيح الرجل لعهدة خامسة رغم مرضه.
وكانت وسائل إعلام محلية أوردت نهاية الأسبوع خبر منع سيدي السعيد من السفر للمشاركة في أشغال الدورة 108 لمؤتمر العمل الدولي الذي انطلق بمدينة جنيف قبل يومين.
على صعيد متصل، قرر خصوم سيدي السعيد على مستوى اتحاد العمال تنظيم مؤتمر استثنائي للمركزية النقابية لبحث سبل تنحيته من على رأس أكبر تنظيم عمالي في الجزائر في 22 يونيو الحالي.
ويتهم المحتجون سيدي السعيد "بالتواطؤ مع السلطات وتمرير قرارات لا تخدم العمال"، وفقا لتصريحات المحتجين تناقلتها وسائل إعلام محلية.
المصدر: موقع الحرة